صفاقس كليك

الخبر أولا

في مؤتمر اتحاد الصناعة والتجارة بصفاقس : خط أحمر امام النزول الى لعبة الفضائح ونشر الغسيل

Publié le 8 Janvier 2018 par haj taieb riad

لا لهتك الاعراض والقذف ونشر الفضائح  لا لاستعمال الصور العائلية والأطفال في حملاتكم الدعائية  لا للكذب لافتعال المعارك وضرب الخصم بالأساليب الغير اخلاقية  معا من اجل انتخابات ديمقراطية يكون فيها الصندوق هو الحاسم

لا لهتك الاعراض والقذف ونشر الفضائح لا لاستعمال الصور العائلية والأطفال في حملاتكم الدعائية لا للكذب لافتعال المعارك وضرب الخصم بالأساليب الغير اخلاقية معا من اجل انتخابات ديمقراطية يكون فيها الصندوق هو الحاسم

في مؤتمر اتحاد الصناعة والتجارة بصفاقس : خط أحمر امام النزول الى لعبة الفضائح ونشر الغسيل

 

لا لهتك الاعراض والقذف ونشر الفضائح

لا لاستعمال الصور العائلية والأطفال في حملاتكم الدعائية

لا للكذب لافتعال المعارك وضرب الخصم بالأساليب الغير اخلاقية

معا من اجل انتخابات ديمقراطية يكون فيها الصندوق هو الحاسم

 

بعد تأجيل موعد مؤتمر اتحاد الصناعة والتجارة بصفاقس وما وقع خلال الفترة الاخيرة من تقديم الترشحات عبر التراشق بالألفاظ وتوزيع الاتهامات والعمل على تعطيل الترشحات وصلت الى حد محاولة استعمال العنف  و ينطلق مشوار كسب رهان الانتخابات وتعلوا اصوات المترشحين ويحتد السباق وتخرج الأوراق من أدراجها وهذا لكسب رهان اعتلاء كرسي تسيير هذه المنظمة العتيدة  .

السباق يدخل اوجه وينحصر في قائمتين على رأسها كل من انور التريكي الرئيس المتخلي والقائمة الثانية لعبد اللطيف الزياني الرئيس العائد ليبتدئ المشوار نحو سباق نرجو ان يكون في كنف الممارسة النزيهة وحفظ المقامات  .

جميل ان نخطو نحو طرح النموذج الديمقراطي وجعل الصندوق هو من يحسم الانتخابات عبر النزاهة وإتاحة الفرص لكل المنخرطين بالاتحاد لتنطلق الحملات تطرح المشروع وتقدم البدائل ولكن ان تتحول الساحة عبر صفحات الانترنت الى مجال لنشر الغسيل وتبادل التهم والتراشق بالأعراض والفضائح فهذا لا يتنزل وأهمية هذا العرس الانتخابي النقابي ولا يتقدم بالاقتصاد وبمنظمة عتيدة تؤم اغلب رجالات المال والأعمال واكبر مؤسسات الخدمات والقطاعات المتعددة في صفاقس  .

ما نشر اخيرا على الصفحات الاجتماعية في شخص عماد الطرابلسي المترشح ضمن قائمة انور التريكي يعتبر ثلب وضرب للخصم بطرق غير اخلاقية تمس بصمعة الفرد وتتجاوز الحرية الشخصية وتستعمل فيها العائلات وحتى الاطفال وتنعدم فيها الاخلاق .

الصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي  كانت غير انسانية يتواجد فيها ابن عماد الطرابلسي هذا الطفل البريئ الذي لا يدرك حتى ماهية هذه المنظمة او حتى معنى المؤتمر وما ورد من تعليق تحت الصورة يقدم الاسلوب الغير مطلوب ويصنع الحقد ويمس بالعائلات ولا يعطي نموذج لرجل الاعمال الانسان .

 المطلوب هو الابتعاد عن مس الاعراض والدخول في السباق الحقيقي والمنافسة البريئة والمتعادلة وهذا عبر جلب وكسب الاصوات وإقامة الحملات الدعائية الحقيقية التي تطرح المقترحات وتصنع  البرامج

وتحقق الحلول وترتقي بالقطاعات وتعطي حق الغرف .

حتى تكسب الرهان لابد من شفافية لهذه الانتخابات لتكون نموذج تصنعه المؤسسات نحو التغيير والهروب من العادات القديمة في غياب الديمقراطية داخل منظمة اتحاد الصناعة والتجارة والابتعاد عن التنصيب والولاءات السياسية .

لابد من كسب الرهان وهذا ليس عبر التطاول او نشر الفضائح وانما عن طريق تقديم البديل لنؤسس من اجل ديمقراطية انتخابية يكون فيها الصندوق هو الفيصل وخاصة امامنا مرحلة انتخابية قادمة ومهمة ستغير من مجرى البلاد وتعطي للمحليات حق تحديد المصير .

نريدها انتخابات ديمقراطية حقيقية يلعب فيها الصندوق في اختيار البرنامج الاجدر الذي يقدم الحلول المستقبلية للنهوض بالقطاعات التي تغرق في المشاكل ليدافع الاتحاد عن الاختيارات ويقدم بهذه المؤسسة العتيدة ويصنع خطوات ثابتة للنهوض بالعمل النقابي في صلب الاتحاد ويحقق المكاسب ويوجد الحلول ويفرض موقعه داخل المؤسسة الوطنية  .

لابد من الترفع والابتعاد عن المساس بالعائلات لكي لا  نظر  بالأشخاص ونقدم الصورة الرديئة لرجال المال والأعمال .

 الاجدر ان نقبل العملية برمتها كما هي وان يلعب العقل في لعبة طرح البدائل واختيار الخيارات الحقيقية التي تطور الاقتصاد وتسموا بالتجارة وتعيد لصفاقس اشعاعها الحقيقي لتعود لصدارة الانتاج وتبقى صفاقس العاصمة الاقتصادية الحقيقية .

خط احمر أمام المساس بالأفراد واستعمال العائلات والأطفال في لعبة كسب الرهان فالانتخابات ستمر وتبقى الاخلاق وتعود الافراد للعلاقات .

سنعود لنقدم قائمة :  " معا لتجديد المسار "

 نطرح اهم ما ورد في برنامجها الانتخابي من محاور قائمة على التكاتف والمصداقية ورؤية المستقبل وهذا ما ورد في الورقة الدعائية للقائمة الانتخابية التي يترأسها الرئيس المتخلي انور التريكي  .

في انتظار مشاريع القوائم الاخرى واقتراب موعد الاقتراع  .

البرامج هي الفاصلة في لعبة الانتخابات والحلول هي المكسب الحقيقي في تطوير المؤسسات والديمقراطية هي الانسانية والأخلاق .

 

رياض الحاج طيب

Commenter cet article
B
أنقذوا الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس من التصدع و الهلاك : الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس يرنوا إلى مهام موكولة أوسع و ارفع مما عليه اليوم حال المنظمة على الصعيدين المركزي اي الاداري و التنفيذي وخصوصا على الصعيد الجهوي و المحلي لعظيم المسؤولية الملقاة على عاتق المشرفين على حظوظها و من ذلك تكمن الأهمية والخطورة، كما تنتظره مهام استقلالية فروعها التي تتكاثر و تتباعد أهدافها مما كانت عليه من قبل و ضرورة ارساء نظام الالمركزية في تسير و تصريف أوضاع الأعراف المتشعبة و المتضاربة..... ، اولا لم تعرف المنظمة منذ نشأتها و لم يطرء عليها أي تجديد او تحديث في مشمولاتها و لا في تركيبتها التنظيمية البالية و المتهرية ! .... ، ناهيك لم يبقى منها سوى ألية الدفاع عن مصالح الأعراف و منتسبيها، دافعي معاليم الانخراط إضافة إلى تغول شلة من النافذين يحتكرونها لمأربهم الخاصة و لحساب لوبيات مترصدة بسياسة المنظمة َ و بسياسة البلاد يحتمون بمجرمين و أصحاب سوابق....؟! حيث لم ترتقي الجمعية بالعمل النقابي إلى مصاف تطوير النسيج الاقتصادي و تنويعه بما يخدم مشاريع التنمية المستدامة و الاقتصاد المحلي و الوطني، حيث تصطدم المنظمة بضعف كبير في هيكلتها و تركيبتها التي لا تخضع إلى معايير الحوكمة و الكفاءة العلمية بالكيفية القابلة تلبية تلك المشمولات الجديدة و النهضة الاقتصادية للجهة، إضافة إلى نقص فادح في كوادر التسيير و الإدارة ومواصفاتهم التي يغلب عليهما طابع الولاء و المحسوبية و الاقدمية دون مراعاة معايير جودة التأهيل في التسيير و التنظير.....بالتالي الاتحاد الجهوي على غرار المنظمة المركز مدعوة لإعادة ترتيب أوراقها و تنظيم هيكلها و الانصهار الي فلسفة التطور و التحديث في عالم يشهد تغييرات جذرية على أسلوب تعامله مع الأحداث و المتغيرات
Répondre